تأثير الهوم سيك على العائلة في بلد الابتعاث

يمر المبتعثين والمرافقين في بعض الحالات بحالة الهوم سيك homesick وهي الاشتياق للوطن والعائلة والأصدقاء وفي بعض الحالات قد تكون لها تأثيرات مدمرة على الحالة النفسية للمبتعث أو المرافق، لذلك تشكل العائلة عنصر أساسي في هذه المرحلة لمساعدة المبتعث أو المرافق لتخطي هذه الحالة.

ويتجلى دور العائلة في تقريب المسافات وتعزيز التواصل الأسري، بالإضافة إلى الدعم النفسي للمبتعث أو المرافق قبل الابتعاث وخلال فترة الابتعاث لتسهيل التعايش مع البيئة الجديدة.

تمثل هذه العلاقة بين المبتعثين والمرافقين وعائلاتهم نقطة جوهرية في نجاح تجربة الدراسة في الخارج وتحقيق الراحة النفسية والأكاديمية في آن واحد.

تقريب المسافات وتعزيز الروابط الأسرية

لتجنب الهوم سيك في بلد الابتعاث من المهم تقريب المسافات بين أفراد العائلة في بلد الابتعاث والمشاركة في استكشاف البيئة الجديدة والثقافة المحلية في بلد الابتعاث. لتصبح اللحظات المشتركة ذكريات تجمع أفراد العائلة وتعزز الروابط الأسرية بشكل قوي بين المبتعثين والمرافقين من أفراد العائلة.

دعم وتحفيز النجاح الأكاديمي

تلعب العائلة دوراً حاسماً في دعم المبتعثين خلال مسيرتهم الأكاديمية. حيث يشعر المبتعث بالاطمئنان والاستقرار عندما يجدون دعمًا قويًا من العائلة. كما أن الحدث عن التحديات الأكاديمية مع العائلة ومشاركة النصائح تعزز من فرص النجاح.

التوجيهات الأسرية المستمرة تسهم في تعزيز الانضباط الذاتي والتحفيز المبتعثين. كما أنها تشعر المبتعث بالثقة بالنفس والاستعداد لتحقيق أهدافه الأكاديمية بفضل دعم العائلة.

التحديات والتكيف مع البيئة الجديدة

التكيف جزء لا يتجزأ من تجربة الهوم سيك في بلد الابتعاث. لذلك المبتعثين يواجهون تحديات كثيرة مثل التكيف مع نمط الحياة الجديدة، وفهم الثقافة المحلية، والتواصل بلغة مختلفة خاصة في حال كان المبتعث في مرحلة دراسة اللغة.

مبتعث بلس

دليلك الرقمي لرحلة الابتعاث إلى أستراليا يكتبه ويحرره مبتعثون سعوديون.
زر الذهاب إلى الأعلى