الأنشطة الخارجية من مفاتيح تعلم اللغة الإنجليزية

تعد الأنشطة الخارجية جزءًا أساسيًا ومهمًا من العملية التعليمية في أستراليا، حيث توفر فرصة جيدة للتعلم في بيئة تفاعلية وأقل ضغطًا من المحاضرات.

كما أنها تساعد المبتعث والمرافق في تطوير مهاراته الاجتماعية والتواصلية، بما في ذلك المهارة الزهم وهي التحدث باللغة الإنجليزية. ويمكن أن تساهم الأنشطة الخارجية في تعلم اللغة الإنجليزية بعدة طرق منها:

وعلى الرغم من أن الأنشطة الخارجية لا يمكن أن تحل محل التعليم الأساسي في اللغة الإنجليزية، إلا أنها يمكن أن تكون طريقة جيدة لتعزيز التعلم لدى المبتعث أو المرافق.

زيادة التعرض للغة

توفر الأنشطة الخارجية للمبتعث أو المرافق فرصة للتفاعل مع اللغة الإنجليزية وممارستها لأطول وقت ممكن. وهو ما يسهم في تحسين اللغة من خلال السماع والحديث وفي بعض الحالات القراءة وهو ما يجعلها فرصة مناسبة للتعلم من الآخرين.

تحسين الطلاقة

تساعد الأنشطة الخارجية المبتعث والمرافق على الشعور بالراحة عند التحدث باللغة الإنجليزية. حيث يمكنهم الممارسة والتعلم من خلال التجربة. خاصة أن هذا يحدث بعيدا عن الضغوطات أو الإحراج الذي قد يعاني منه البعض داخل القاعة الدراسية.

تنمية الثقة

تمكن أن تساعد الأنشطة الخارجية المبتعث أو المرافق على اكتساب الثقة في مهاراتهم اللغوية. حيث يشعرون بالراحة عند التحدث باللغة الإنجليزية أمام الآخرين. وهو ما يشجع بشكل كبير على تنمية حب التعلم واستكشاف اللغة.